عندما لا يمتلك الثوار الا الكيبوورد

انظر حولك ستجد ان الحرب جاريه بين طرفين بلا اى تكافؤ بينهم فاحداهما يمتلك كل شىء سيطرة على المؤسسات وكافة الاجهزه عن طريق وضع العملاء الاغبياء على رؤوسها كبهلونات القضاء والشرطه والمؤسسه العسكريه واجهزة المعلومات والجهاز الادارى للدوله والاعلام والصحافه حتى انهم يمتلكون المعارضه وورائهم قطاع عريض من الشعب الغير مبالى بالاحداث وبعض العبيد لهم واستغلالهم لمقدرات هذا الشعب وصفاته كالتسامح والطيبه والسلام . انها الحرب يخوضونها بكل الطرق حتى وصلت للحرب الكيماويه. تعتيم وضلال اعلامى . عقول مبرمجه من اصحاب معتقدات دينيه ومؤسسات دينيه فاسده يسرقون باسم الله مسلمين ومسيحين.جنودا تنتهك عذريتهم عند الحدود وينتهكون عذرية نسائهم فى ديارهم .مجموعة من الجاردس يطلقون عليهم الشرطه.وجوه معارضه خانت نفسها قبل ان تخون الوطن . رجال قانون طالما جعلوا الباطل حق .انهم يملكون كل شىء فلاتستعجب او تتخيل ان هذا النظام الذى زرعته الدول العظمى والغرب بعد الحرب العالميه وتغيير المناخى السياسى القائم حتى يومنا هذا على سطح الكوكب لا تتوقع انه سوف يترك الأمر لمجموعة من الشباب الثائر بهذه السهوله . يجب علينا ادراك الموقف وحقيقة الصراع فلندع خلافنا جنبا فليعش سلفيا او علمانيا او مسيحيا او يساريا كما يحب وعلينا ان نتوحد بقواسمنا المشتركه ولنضع رقابنا فوق اكفنا فى سبيل اقامة النظام ودولة العدل فانها سوف تتسع للجميع ولنعلم اننا بمفردنا ليس لنا الا الفكرة والهدف فسحقا للطمع وسحقا للسيطره وتبا للشهرة والظهور عندما تواجه الرصاص والموت فلن تجد غير قلب رفيقك المخلص مهما اختلف معك . توحدوا ثوار مصر تماسكوا اطياف مصر . لابد ان تجمعنا فكرة المصريه لا العلمانيه او الدينيه اعتقد ماشئت ولكن بعد تأسيس البيت فلا تهدم قبل البناء . لابد ان لانسمح للنظام ان يؤجج الخلاف بيننا فانه اقوى هدف لديه لابد ان ندرك ان المسألة اعمق من الخلاف على برلمان او وجهة نظر او تطبيق سياسى عندما نريد ان نؤسس دولتنا فعلينا ان نخرج الفكرة الجديدة من العدم. الثورات لاتتقارن .الشعوب لاتتشابه. فقط نريد العدل فاذا قامت دولته فليحكم من يحكم فلن تجد اختلاف .اننا لا نمتلك الا لوحات المفاتيح وهم يملكون كل شىء فعلينا بوأد الصدع وقتل الخلاف تذكروا الايام الخوالى تذكروا الشهداء تذكروا الهتاف تحت المطر والرصاص . ايها الثوار توحدوا توحدوا .لابد ان نعترف اننا مجانين .فاذا لم نتمكن من العيش كما نريد فعلينا ان نختار كيف نموت